قال أبو منصور: مَنْ قَرَأَ (وإن يكن) بالياء، والرفع في (مَيْتَةٌ)

فالتذكير على المعنى، كأنه أريد بالميتة شيء من الميتات.

وقد قيل: إن التذكير لأن (كان) مكتفية ها هنا.

وَمَنْ قَرَأَ (وإن تكن ميتة) بالتاء فهو جيد بالغ؛ لأن الميتة مؤنثة.

وَمَنْ قَرَأَ (وإن يكن ميتة) جعل (يكن) للفظ (ما) ، ونصب (ميتةً) ؛ لأنه خبر كان.

* * *

(قد خسر الذين قتلوا أولادهم ... (140) .

وقوله جلَّ وعزَّ: (قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُوا أَوْلَادَهُمْ ... (140) .

قرأ ابن كثير وابن عامر (قَتَّلُوا أَوْلَادَهُمْ) مشددا،

وخففه الباقون.

قال أبو منصور: التشديد في (قَتَّلُوا) للتكثير، والتخفيف فصيح

جيد.

* * *

(وآتوا حقه يوم حصاده ... (141) .

وقوله جلَّ وعزَّ: (وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ ... (141) .

قرأ أبو عمرو وابن عامر وعاصم ويعقوب (يوم حَصاده) بفتح

الحاء، وقرأ الباقون (حِصَاده) بالكسر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015