والمعنى على قراءته: زُيِّن لكثير من المشركين قتلُ شركائهم أولادَهم.

وأنشد الفراء في مثله (:

فزجَجتُها مُتَمكنًا ... زجَّ القَلوصَ أبي مزادَهْ

أراد: أبي مزادة القلوص.

قال أبو منصور: وهذا عند الفصحاء رديٌّ جِدًّا، ولا يجوز عندي

القراءة بها.

وأما قراءة العامة التي اجتمع عليها القراء فهي الجيدة البالغة

بفتح الزاي، واللام من قتلَ، والرفع في (شركاؤهم) ،

فزَينَ: فعل ماضٍ و (شركاؤهم) فاعلون، و (قتلَ) منصوب بالفعل.

والرفع في قوله (شركاؤهم) على تكرير الفعل، والمعنى: زَينه شركاؤهم،

فأضمره.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015