(توفته رسلنا وهم لا يفرطون (61) .

وقوله جلَّ وعزَّ: (تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لَا يُفَرِّطُونَ (61) .

قرأ حمزة وحده (تَوَفاهُ) بألف ممالة، وقرأها الباقون (تَوَفَّتْهُ)

بالتاء.

قال أبو منصور: إذا تقدم فِعل الجماعة فأنت مُخير في تذكير الفعل

أو تأنيثه، وله نظائر في القرآن.

)) )

(قل من ينجيكم من ظلمات البر والبحر تدعونه تضرعا وخفية لئن أنجانا من هذه لنكونن من الشاكرين (63) قل الله ينجيكم)

وقوله جلَّ وعزَّ: (قُلْ مَنْ يُنَجِّيكُمْ مِنْ ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً لَئِنْ أَنْجَانَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ (63) قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُمْ)

قرأ ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر (قُلْ مَنْ يُنَجِّيكُمْ) . . . لَئِنْ أَنْجَيتَنَا) . . . قُلِ اللَّهُ يُنْجِيكُمْ) خفيفة،

وقرأ الكوفيون (قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُمْ) (مَنْ يُنَجِّيكُمْ) (لَئِنْ أَنْجَانَا)

بألف وأمالها حمزة والكسائي، وفخمها عاصم،

وقرأ يعقوب (قُلْ مَن يُنْجِيكُمْ) (قُلِ اللَّهُ يُنْجِيكُمْ) مخففتين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015