قرأ ابن عامر فيما روى ابن مجاهد (فَتَّحْنَا) بتشديد التاء،

وقرئ على أبي الحسن - الدمشقي لابن عامر بالتخفيف،

وقرأ الباقون بالتخفيف.

قال: من شدد التاء من (فَتَّحْنَا) فلتكثير الأبواب، ومن خفف فلأن

الفعل واحد، وكل ذلك جائز، والتخفيف أكثر في القراءة.

* * *

(أنه من عمل منكم سوءا بجهالة ثم تاب من بعده وأصلح فأنه غفور رحيم (54)

وقوله جلَّ وعزَّ: (أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (54)

قرأ ابن كثير وحمزة وأبو عمرو والكسائي (إنَّهُ مَنْ عَمِلَ)

و (فَإِنَّهُ) بكسر الألف فيهما،

وقرأ نافع (أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ) نصبًا، (فَإِنَّهُ غَفُورٌ) بالكسر،

وقرأ ابن عامر وعاصم ويعقوب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015