قال أبو منصور: مَنْ قَرَأَ (رَبِّنَا) فعلى البدل، كأنه قال: ورَبِّنَا.

وقال الزجاج: مَنْ قَرَأَ (رَبِّنَا) فعلى النعت والثناء لقوله: (واللهِ) .

ومَن نصب فعَلى وجهين:

أحدهما: على الدعاء، كأنهم قالوا: والله يا رَبَّنَا ما كُنَّا مشركين.

ويجوز أن يكون نصبه على المدح، كأنه قالَ: والله أعْنِي (رَبَّنَا) وأذكرُ (رَبَّنَا) .

* * *

(نرد ولا نكذب بآيات ربنا ونكون من المؤمنين (27)

وقوله جلَّ وعزَّ: (نُرَدُّ وَلَا نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (27)

قرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وأبو بكر والكسائي

(نُرَدُّ وَلَا نُكَذِّبَ. . . ونكونُ) بالرفع،

وقرأ ابن عامر (وَلَا نُكَذِّبُ) رفعًا، و (نَكُونَ) نصبًا.

وقد روى هشام بن عمَار بإسناده عن ابن عامر النصب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015