(وحسبوا ألا تكون فتنة ... (71)

وقوله جلَّ وعزَّ: (وَحَسِبُوا أَلَّا تَكُونَ فِتْنَةٌ ... (71)

قرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي ويعقوب (أَلَّا تَكُونُ فِتْنَةٌ) رفعًا،

وقرأ الباقون (أَلَّا تَكُونَ) نصبًا.

قال أبو منصور: من رفع فله وجهان:

أحدهما: أن يجعل (لا) بمعنى (ليس) ،

المعنى: أن ليس تكُونُ فتنة، وكذلك قوله (أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلًا)

بمعنى: أن ليس يرجعُ.

والوجه الثاني بإضمار الهاء، المعني: أنه لا تكونُ فتنة،

وأما من نصب فهو وجه الكلام؛ لأن (أن) و (أن لا)

تنصبان المستقبل.

* * *

(بما عقدتم الأيمان ... (89)

وقوله جلَّ وعزَّ: (بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ ... (89)

قرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وحفص ويعقوب (عَقَّدْتُمُ) مشددة،

وقرأ أبو بكر وحمزة والكسائي (عَقَدْتُمُ) خفيفة،

وقرأ ابن عامر (عَاقَدْتُمُ) بالألف.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015