: (فسوف نؤتيه أجرا عظيما (114)

وتوبه جلَّ وعزَّ: (فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (114)

قرأ أبو عمرو وحمزة (فَسَوْفَ يُؤْتِيهِ) بالياء،

وقرأ الباقون بالنون.

قال أبو منصور: النون والياء معناهما واحد، الله يؤتيه الأجر،

لا شريك له.

* * *

: (فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا (124)

وقوله جلَّ وعزَّ: (فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا (124)

قرأ ابن كثير ويعقوب: (يُدْخَلُونَ) بضم الياء ها هنا وفي مريم

ورأس أربعين من المؤمن، وقرآ: (سَيُدْخَلُونَ جَهَنَّمَ)

عند رأس ستين منها بضم الياء أيضًا.

وقرأ أبو عمرو ها هنا وفي مريم وفاطر

ورأس أربعين من المؤمن: (يُدخَلون) بضم الياء، وروى المطرف عن

ابن مشكان عن ابن كثير: أنه ضم الياء في فاطر مثل أبي عمرو،

وروى الأعشى عن أبي بكر عن عاصم: أنه ضم الياء ها هنا وفى مريم

ورأس أربعين من المؤمن، وفتح رأس ستين منها (سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ) ،

وروي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015