قال أبو منصور: من نصب (كُلَّهَ) فعَلى التأكيد (للأمر) ،

ومن رَفَعَ فَعَلى الابتداء، و (لِلَّهِ) الخبر، المعنى: الأمرُ كُلُّهُ لِلَّهِ، أى: النصر

وما يُلقى في القلوب من الرعب (لِلَّهِ) ، أى: كل ذلك (لِلَّهِ) .

* * *

(والله بما تعملون بصير (156)

وقوله جلَّ وعزَّ: (وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (156)

قرأ ابن كثيرٍ وحمزة والكسائي: (وَاللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ) بالياء،

وقرأ الباقون بالتاء، وروى عن أبي عمرو الياء أيضًا.

قال أبو منصور: التاء للمخاطبة، والياء إخبار عن الغيب.

* * *

: (متم ... (157) و (متنا) .

وقوله جلَّ وعزَّ: (مُتُّمْ ... (157) و (مُتْنَا) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015