ابن عامرٍ ويعقوب في التشديد وحذف الألف في كل هذا، وخالفاه

في الإعراب فَنَصَبا في البقرة والحديد.

وقرأ أبو عمرو وحمزة ونافع والكسائي: (فَيُضَاعِفُهُ) بالرفع وإثبات

ألف وكذلك قرَأوا في الحديد، وخَففُوا قوله: (واللهُ يُضَاعِفُ) بالألف،

و (أَضعَافًا مُضَاعَفَة) وما أشبهه.

هذا في كل القرآن إلا أبا عمرو فإنه يحذف الألف في الأحزاب، ويشدد العين من قوله: (يُضَعَّفُ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ) .

وقرأ عاصم (فيضاعفه) هاهُنا وفي الحديد بالنصب والتخفيف، وكذلك

يخفف جميع هذا ويثبت الألف.

قال أبو منصور: مَنْ قَرَأَ (يُضَاعِفُ) أو (يُضَعِّفُ) فمعناهما واحد،

أخبرني المنذري عن الحراني عن ابن السكيت أنه قال: تقول العرب: ضَاعَفتُ الشيء وضَغفْتُه.

ومثله: صاعر خذهُ وصَعَّره، وامرأة مُنَاعَمة ومُنَعَّمة، وعَاليتُ

الرجل فوق البعير وعَليَّتُهُ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015