جزى الله رهطا بالحجون تتابعوا ... على ملأ يهَدي الحزم ويرشدُ
قعوداً لدى خَطْم الحجُون كأنهم ... مقاولة بل هم أعز وأمجد
ويقول كَثيرِ بن كَثيرِ -بفتح الكاف- السهمي: (?)
كم بذاك الحُجُون من حي صدقٍ ... من كهولٍ أعفّةٍ وشباب
فارقوا وقد علمت يقيناًَ ... ما لمن ذاق ميتةً من إياب
وقال أبو ذؤيب الهذلي: (?)
ألِكني إليها وخيرُ الرسـ ... ـلِ أعلمهم بنواحي الخَبر
بأيةِ ما وقفتْ والركا ... بِ بين الحُجُون وبن السرر
وقال النصيب: (2)
ْلا أنساك ما أرسَى ثَبيرٌ مكانَه ... ومَا دام جاراً للحُجُونِ المُحصَّب
كل هذه الأقوال لشعراء عبروا عن الحجون، فأين الحجون؟ المعروف اليوم ريع الحجون وتقول العامة: الحجول كما قدمنا، ولكن هذا الريع ما كان يسمى الحجون في عهد أولئك الشعراء. بل كان يسمى كَداء وهو الذي. يقول فيه حسان بن ثابت رضي الله عنه، يخاطب مشركي قريش: