الشُّراح أخذوا بالظاهر في أذخر وأخذوا بلهجة أهل نجد في جَلِيل. فقالوا: إنه يتمنى أن ينام وحوله شجر الأذخر ودمن البهائم. ثم عمد بعضهم إلى حذف -فخ- لجهلهم بهذه المواضع فرووا البيت كالتالي:
ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة ... بوادٍ وحولي أذخر وجَليل
جـ- مجنة: سوق من أسواق العرب في الجاهلية. وقد ظهر لي من استنتاجات أنها -بلدة بحرة- اليوم، ولكن العصامي ذكر -عرضاً- أنها -الأطواء- والأطواء بئر في سطاع الجبل المعروف جنوب غربي مكة المكرمة، والنصوص لا تؤيده. أوفيت الموضوع في (معجم معالم الحجاز) وستمر مجنة في بابها هنا.
وفي الأطوى تحدثنا عما طرأ على هذا الرأي، فانظره.
د- شامة وطَفِيل: سبق أن ألمحنا إليهما .. وسيأتيان.
الجمار: جمع جمرة. وهي تلك المشاعر الثلاث في منى: جمرة العقبة والجمرة الوسطى والجمرة الصغرى. ورجمهما من واجبات الحج، سميت بذلك لقصة رويت لإبراهيم عليه السلام مع إبليس.
قال الشاعر (?):
إذا جئتما أعلى الجِمار، فعرِّجا ... على منزل بالخَيْف غير ذَميم