والعرب تستقسم عنده بالأزلام (?). وكانت قدامه سبعة أقداح يضربون بها على أمور تعارفوا عليها في الجاهلية. انظر تفاصيلها في (المعجم).
وحطمت الأصنام
ودخل رسول الله يوم الفتح المسجد الحرامِ فجعل يطعن الأصنام في عيونها ووجوهها، ويقول: {جَاءَ الحق وزَهَقَ البَاطِلُ إن الباطلَ كانَ زَهُوقاً}. ثم أمر بإحراقها. ومن هذه الأصنام: هُبل، إساف، ونائلة، وهي عتاة أصنام الشرك في مكة. وقيل: إنّ بعضها جعلت عتبات للمسجد يطأها الناس إهانة واحتقاراً، ولم يعد ولن يعود من يعرف شيئاً عنها. وأبدل الله أهل مكة ومن دان بدين الإِسلام دين (لا إله إلا الله وحده) وفي تكسير الأصنام، يقول راشد بن عبد الله السُّلَمي (?):
قالتْ: هلُمّ للحديث، فقلتُ: لا ... يأبى الإله عليكِ والإسلامُ
لما رأيتُ محمداً وقبيلَهُ ... بالفتح حينَ تُكسَّر الأصنام
ورأيتُ نورَ اللهِ أصبحَ ساطعاً ... والشَّرك تَغْشَى وجهَهُ الأقتامُ
موضع في شعر أميّة بن أبي عائذ الهذلي، حيث قال (?):
فضُهاء أظلم فالنطوف فصائفُ ... فالنُّمْر، فالبُرْقات، فالأنحاص