الآن منارة تعرف بمنارة أبي شامة، يقال إن النبي - صلى الله عليه وسلم -، صلى فيه. (?)
مسجد السرر: ذكر الأزرقي بأنه بآخر منى مما يلي محسر، ويسميه أهل مكة مسجد عبد الصمد، لأنه هو الذي بناه. وهو عبد الصمد بن علي بن عبد الله بن عباس رضي الله عنه، ولد سنة 104 وتوفي سنة 185 هـ تولى ولايات عديدة في العهد العباسي الأول (?).
قلت: ولم أسمع اليوم لهذا المسجد ذكراً، وما رأيت مسجداً حيث حدد مسجد السرر.
قال الأزرقي: ومسجد بأعلى مكة عند سوق الغنم عند قرن مسقلة، ويزعمون أن عنده بايع النبي - صلى الله عليه وسلم - الناس بمكة يوم الفتح (?).
المؤلف: سوق الغنم يتغير باستمرار، ولكنه في وقت الأزرقي كان بشارع الجودرية في نهاية الغزة من أعلاها، ومسجد الغنم معروف اليوم عند كبار السن من أهل مكة.
ذكره الأزرقي بنص قد يكون فيه تحريف، فقال: الحجون الجبل المشرف على مسجد الحرس (مسجد الجن) بأعلى مكة على يمينك وأنت مصعد، وهو أيضاً مشرف على شعب الجزارين في أصله دار ابن أبي ذر إلى موضع القبة بمسجد سلسبيل أم زبيدة بنت جعفر بن أبي جعفر (?).
قلت: لم أسمع عن هذا المسجد، غير أن هناك مسجداً يجاور