حي المناز قد عَمْرنَ خرابا ... بين الجُرَير وبين ركن كُسَابا

بالثِّني من مَلْكان غيَّر رسمها ... مَرُّ السحاب المعقبات سحابا

وذيول مُعْصِفة الرياح فرسمها ... خَلِق، تشبهه العيون كتابا

دار التي قالت غداة لقيتُها ... عند الجِمار فما عييت جوابا

هذا الذي باع الصديق بغيره ... ويريد أن أرضى بذاك ثوابا

وروي: كساب بفتح أوله وليس بشيء. قالوا: هو في ديار لَحْيان. وليست هذه ديار لحيان، فديار لحيان كانت ولا زالت شمال مكة.

وقال الفضل بن عباس بن عتبة بن أبي لهب: (?)

ألا أحمي وأذكر أرث قوم ... هُمُ حلّوا المركنة اليبابا

وكانوا رحمة للناس طُرّا ... ولم يكُ كان كائنهم عذابا

ولو وزنت حلومهم بَرضْوَى ... وفتْ منها ولو زيدت كُسَابا

أ- والجرير: بضم الجيم وتصغير الترخيم: أكمة صغيرة سويداء بطرف وادي ملكان، تنظر منها كسابا. وقد تقدم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015