تعرف منذ القدم بثنية أذاخر، قال الأزرقي أخبار مكة (2 - 289): ثنية أذَاخِر: الثنية التي تشرف على حائط خُرمان، ومن ثنية أذاخر دخل النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم فتح مكة وقبر عبد الله بن عمر رضي الله عنه بأصلها مما يلي. مكة. وهو الآن في حي الجعفرية. وحائط خرمان: يعرف اليوم بالخُرْمانية. بصدر مكة. صار رحبة تقف بها سيارات الكراء. ويشرف عليه من مطلع الشمس (صفي السباب) وسيأتي مستقبلاً، وقد عمر اليوم جله كمقر لأمانة العاصمة.
جـ- جَلِيل: بفتح أوله وثانيه: شعب يصب من حراء في صدر فخ. وقد أصبح حياً من أحياء مكة جل سكانه من الروقة من عتيبة.
د- المعالم التي في البيت الثاني سترد في أبوابها إن شاء الله.
أُسَاهِم: بضم الهمزة والسين المهملة على وزن أفاعل:
قال الفضل بن العباس اللهبي: (?)
نظرت وهرشي بيننا وبصاقُها ... فركن كُسابٍ فالصُّوَى من أُساهِم
إلى ضوء نارٍ دون سَلْعٍ، يشبها ... ضعيف الوقود، فاتر غير سائِم
قلت: هذا البيت من الشواهد المشكلة، وهي غير قليلة في كتابات المتقدمين. ووجه المشكل كالآتي:
أ- هرشي: ثنية مشهورة معروفة شمال رابغ. أي على ما يقرب من مائتي كيل من مكة والبصاق: الحرة وهرشي بين حرار.