قَدُوم: بفتح القاف والتخفيف:
مكان كان يعرف شرق مكة قرب أنفْ المتقدم في بابه، قال المعْترِض بن حَبْواء الظفري السلمي: (?)
قتلنا مخلداً بابنيْ حُراق ... وأخر جَحْوشاً فوق الفَطيم
وخالداً الذي تأوى إليه ... أرامل لا يَؤبن إلى حمَيمِ
وإما تقتلوا نفراً فإنا ... فجعناكم بأصحاب القَدُومِ
قالوا في تفسير ذلك: كانت بنو خُنَاعة من هذيل وبنو ظفر من سليم حرباً، وكانت بينهم ثأرات، فغزت بنو ظفر بني خناعة، فقتلت من بني واثلة بن مُطْحِل من خناعة: خالداً ومخلداً وصبيّ، بثلاثة كانوا قتلوهم من بني حراقة الظفريين فافتخر ابن حبواء بالشعر المتقدم، وهذه غير القدوم التي تذكر قرب المدينة.
قَرَاس: ورواه ياقوت: قُرَاس، وآل قَرَاس، ذكر أنها بالسراة وأن اسمها مشتق من القريس، وهو البارد، وأورد لأحدهم: (?)
يمانية أحيالها مض مائد ... وآل قَرَاس صوب أرمية كحل
وقال أبو صخر الهذلي:
كأن على أنْيابهِا مع رُضابهِا، ... وقد دنت الشِّعْرى ولم يَصْدعِ الفَجرُ