المعجمة- الجُرَبيِ الهُذَلي، فأفرده وفتح فاءه، وسكن راءه:
أمِن أُمَيمة لا طيف ألمّ بنا ... بجانب الفَرْع، والأعداء قد رقدوا
سرت من الفَرْط أو من رملتين فلم ... يَنشبْ بها جانباً نَعْمان فالنُّجُد
وقال عبد مناف بن رِبْع -بكسر الراء- الهذلي:
فما لكم والفَرْط لا تقربونه ... وقد خلته أدنى مآب لقافل
وكل من الفرع ونعمان ليس بعيداً عن الفُرُط، أما النجد: جمع نجد فيقصد بها السهول، وكانوا يسمون ما ارتفع من المُغَمّس إلى سفح كبكب بنجد كبكب. والفرط اليوم من ديار الجحادلة من بني شعبة، وهي على الحد بينهم وبن هذيل، الجحادلة إلى السهل، وهذيل إلى الجبل.
وقد تجمع (الفروط) وقد تصحف جمعه على ياقوت فقال: (القروط) موضع في بلاد هذيل، قال ساعدة بن جؤية الهذلي: (?)
ومنك هدو الليل برق فهاجني ... يصدِّعُ رمداً مستطيراً عقيرها
أرقتُ له، حتى إذا ما عروضه ... تحادت وهاجتها بروقٌ تطرها
أضرّ به ضَاحٍ فنبطاً أسأله ... فمر فأعلى حوزها فخصورها (?)