يا عين بكِّي بدمع منك مُنْهمرٍ ... فقد رأيت الذي لاقى بني حَسَنِ

صرعَى بفخٍّ تجر الريح فوقهمُ ... أذيالها وغوادي دُلَّج المُزُن

حتى عفت أعظم لو كان شاهدها ... محمَّدُ ذب عنها ثم لم تهن

وهناك من روى أن عبد الله بن عمر دفن بفخ، والصواب أنه دفن بمقبرة بني أَسِيد باذاخر. وبفخ مقبرة كانت تعرف بمقبرة المهاجرين وهي لا زالت معروفة مسورة. وقد تقدم معنا في بلدح شعر يذكر أصحاب فخ ينسب إلى أحد الجن. وكذلك تقدم شعر بلال رضي الله عنه، ومنه:

ألا ليت شعري هل أبيتَنّ ليلةً ... بفخً وحولي أذخر وجليل

وقد أصبح فخ اليوم يسمى وادي الزاهر، وعليه أحياء عديدة من مكة، من أعظمها حي الشهداء، وحي الزاهر الجميلان، وانظر تفاصيل أوفى في الجزء السابع من (معجم معالم الحجاز).

فردى

فَرْدَى: بالفاء والقصر.

قال أبو صخر الهُذَلي: (?)

لمن الديار تلوخ كالوشمِ ... بالجابَتَين فروضةِ الحَزم

فبرملتي فَرْدَى فذي عُشَر ... فالبيض فالبَرَدَان فالرَّقْمِ

وكل هذه المواضع من نواحي مكة الشمالية الشرقية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015