طريق المصعد إلى الطائف، ترى منها الأخراص جنوباً عدلاً، وكذلك أظلم.
هـ- البُرْقات، الأَنْحاص: كالأبواص غير معروفة، ولعل للقافية وهيكل البناء الشعري دور في مثل هذه الأسماء وخاصة إذا عرفت أن ديار هُذَيل ليست بها بُرق.
الأخشبان: مثنى أخشب وهو الجبل الخشن وعر المرقى.
قال الشريف الرضيى: (?)
أحبك ما أقام مِنىً وجمَعٌ ... وما أرسى بمكةَ أخشباها
وما دَفَع الحجيج إلى المُصلَّى ... يجرّون الَمطِيَّ على وجاها
وما نحروا بخيف منًى وكبوا ... على الأذقان مشعرةً ذراها
وقال ساعدة بن جُؤَيَّة الهذلي: (?)
ومقامهن إذا حُبِسن بمأزمٍ ... ضَيْقٍ ألف وصَدّهُنّ الأخشبُ
وأكثر الأقدمون من القول عن الأخْشَبَينْ وكادوا يتفقون على أنهما: أبو قُبَيس وقُعَيْقعان، وقد تقدم تحديد قعيقعان، أما أبو قبيس -بضم القاف- فهو من أشهر جبال مكة بل أشهرها على الإطلاق وهو الجبل المشرف إشرافاً مباشراً على المسجد الحرام من مطلع الشمس ولذا يقول أهل مكة: الواقف على أبي قبيس يرى