ضجنان

ضَجْنان: بفتح أوله وهو ضاد معجمة وسكون ثانيه جيم: حرة مستطيلة من الشرق إلى الغرب، ينقسم عنها سيل وادي الهدة ويمر بها الطريق من مكة إلى المدينة بنعفها الغربي على (54) كيلاً، ويعرف هذا النعف اليوم بخشم المُحْسِنيّة وكذلك الحرة تسمى حرة المُحْسِنيّة، ولها نعف آخر ينقض شمالاً غربياً يغطيه الرمل، ذلك هو ما كان يسمى كراع الغَمِيم ويسمى اليوم بَرْقاء الغَمِيم، أما سبب تسميتها بالمُحْسِنيّة فهو أن الشريف محسن بن الحسين بن حسن بن أبي نمي أمير الحجاز المتوفى سنة 1038 هـ قد بلغه أن خلقاً من الحجاج ماتوا عطشاً في تلك الصحراء التي لا يوجد فيها ماء، فأمر بحفر بئر سميت (البئر المحسنية) لا زالت تورد، فأخذت المنطقة اسمها من ذلك. وقد جاء ذكر ضَجْنَان في حديث الإسراء، وفي كلام عمر رضي الله عنه، وقال ابن عباس رضي الله عنهما: أهل ضَجْنان من حاضري المسجد الحرام.

قال معبد الخزاعي. (?)

قد نفَرَتْ من رِفْقَةِ محمدِ ... وعجوةٍ من يثرب كالعنجدِ

تهوى على دينِ أبيها الأتلدِ ... قد جعلتْ ماء قُديدٍ موعدي

وماء ضَجْنانَ لنا ضُحى الغَدِ

وهذيل قد تقول الضَّجن والأضْجان: جمعاً له مع ما حوله، ولذا قال أبو قلابة الهذلي: (?)

ربّ هامةٍ تبكي عليك كريمةٍ ... بألوذ أو بمجامع الأضْجانِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015