رأس رهجان. ينطق اليوم (عِليِ)
ب- والأحراص: ولعل صوابها الأخراص، فهي ثنية وشعب من وادي صار، تراها وأنت في نعمان تؤم كرا، وهي بالخاء المعجمة لا بالمهملة.
جـ- وضهاء أظلم: يجاور السُّوْدَتين من المشرق، ضهاء شعب، وأظلم جبل. النطوف: لم أتبينها، صائف، يرد في بابه.
د- النُّمْر: تراها من جميع المواضع المتقدمة رأي العين، على جانب نعمان الأيمن، من كبكب ولا أعرف هنا برقا، ولا الأنحاص.
سُوْلَة: بضم السين المهملة وسكون الواو ثم لام فهاء، وبجضهم ينطقها اليوم بفتح السين: عين جارية بنخلة اليمانية أسفل من الزَّيمْة، عند مصب وادي سَبُوحة في نخلة اليمانية، وهي والزَّيمْة القريتان اللتان ليس بنخلة اليمانية غيرهما من الحياة، بها اليوم مدرسة ابتدائية، وفيها شجرة منقا هائلة الحجم قيل إن الشريف عون الرفيق أمر بغرسها، وقد أمر بإحضارها من الهند.
وقال لي أحدهم: إن غلتها في إحدى السنين بيعت بستة آلاف ريال. وهذا قبل سنوات التضخم فبكم تباع غلتها اليوم؟
كان سكانها بنو مسعود من هذيل إلى القرن الثامن، أما اليوم فسكانها جلهم الزواهرة، قبيلة صغيرة يرجع نسبها إلى حرب ودخلت حلفاً في هذيل، قال محمد بن قرية، شاعر مكي عاش في القرن السادس:
مرتعي من بلاد نخلة بالصيف ... بأكناف سُوْلة والزيمة