وردم الحزامية، وردم عمر، وردم الزبير، وردم السويقة، وغيرها. وقد أفاض فيها الأزرقي في أخبار مكة.
رِغَال: بكسر الراء، وآخره لام:
قالوا: أبو رِغَال رجل من بقية ثمود كان مَلِكاً بالطائف (?)، وكان يظلم رعيته فمر بامرأة ترضع صَبيّاً يتيماً بلبن عنز، فأخذها منها فبقي الصبي جائعاً فمات، فرمى الله أبا رغال بداء أهلكه فرجمت العرب قبره.
وقيل: أبو رِغَال كان وافد عاد، جاء إلى مكة يتسقي، فمات بينها وبين الطائف.
وقال آخرون: بل هو دليل الأحباش إلى مكة، عندما أراد الأشرم هدم الكعبة، فمات في الطريق فقبره يرجم، وهذه الرواية من أقوى الروايات عند المؤرخين. وقيل:
إنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - أمر برجمه. وأهل الرواية الأولى يزعمون أن ثَقِيفاً بنو أبي رغال من بقايا ثمود، واستشهدوا بقول حسان رضي الله عنه. (?)
إذا الثَّقفي فاخركم فقولوا ... هَلمَّ فعدّ شأن أبي رِغَال
ونفىِ الحجاج انتساب ثَقِيف إلى ثمود فقال: أما قال الله (أمّا ثَمُودَ فَمَا أَبقَى)؟ وقيل: أبو رِغَال اسمه زيد بن مخلف كان عبداً لصالح عليه السلام بعثه مصدقاً فأحدث قصة اليتيم والعنز، فمات فرجم. (?)