راية: على لفظ الراية التي هي العلم: جبال عالية لهذيل في سفوح السراة الغربية بين يلملم ودفاق مما يلي الغرب، يسيل منها غرباً وادي إدَام، تراها وأنت في مَلْكان، رائعة المنظر، يتصل بها من الشرق جبل عَرْوان والكَرَاب، ومن الأودية التي تسيل منها: الفُرُط، والمُرَاخ. وهي للجحادلة، من بقايا كنانة.
قال قيس بن العيزارة الهُذَلي (?)، والعيزارة أُمُّه، وأبوه خويلد:
وقال نساءٌ: لو قُتلِت لساءنا (?) ... سواكُنّ ذُو البثِّ الذي أنا فاجع
رجال ونسوان بكناف رايةٍ ... إلى حُثُنٍ تلك الدموع الدوافع
وقال أُهْبان بن لُعْط الهُذَلي أيضاً: (?)
وما إن حب غانيةٍ عناني ... ولكن رَجْل رَايَةَ يوم صِيروا
الرَّجِيع: بفتح الراء المهملة وآخر عين مهملة ايضاً:
ماء كان لبني لحيان بأسفل الهدة، شمال مكة على ما يقرب من 65 كيلاً، يعرف اليوم بالوطية، وشهر في التاريخ الإسلامي بتلك الواقعة التي أوقعت فيها بنو لحْيان وعَضَلُ والقَارَةُ بالسبعة نفر الذين بعثهم رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، مع نفر من بني لحيان ليعلموهم أمور الدين. فرثاهم شعراء المسلمن (?)؛ فمن ذلك قول حسان بن ثابت: