لا يقوى عليه إلا الكُمَّل من الأنبياء والصديقين)) (1) .
4- وإذا كان سلفنا الصالح قد اعتنوا كثيراً بالسلوك علماً وعملاً، لأهميته وقيام التلازم بين السلوك الظاهر والإيمان الباطن، إضافة إلى الوعد الكريم والأجر الكبير لأصحاب السلوك الشرعي.
مع ذلك كله فإن الناظر إلى واقع الكثير منا – معشر المنتسبين لأهل السنة – يرى تقصيراً وتهاوناً في هذا المجال، فأنت تشاهد تفرقاً وخصومة ن وجدلاً ومراءً، وأهواء وشهوات ولا حول ولا قوة إلا بالله.