يقدر عمر الأرض بنحو ألفي مليون عام, اصطلح الجيولوجيون على تقسيمه إلى أزمنة أو دهور طويلة, وهذه قسموها بدورها إلى أقسام فرعية1، وقد أخذت الأرض منذ نشأتها تتجه نحو البرودة التدريجية بوجه عام؛ ولكنها تعرضت لذبذبات طويلة الأجل, تناوبت فيها فترات اشتدت برودتها؛ فتقدم غطاء الجليد فيها نحو العروض ذات الحرارة المعتدلة حاليًا, وفترات مال المناخ فيها إلى الدفء نسبيًّا فتراجع الجليد إلى العروض الباردة، وكانت آخر هذه الذبذبات هي تلك