• الإصرار على المعصية: هو عقد القلب على شهوة الذنب والاستقرار على المخالفة والعزم على المعاودة , أو بمعنى آخر الإصرار هو العزم على فعل تلك الصغيرة بعد الفراغ منها وقضاء حاجته منها فهذا حكمه حكم من كررها فعلاً.

• مصير ذنوب التائب: ذنوب التائب تُغفر وسيئاته تُبدَل حسنات بحسب صدق التائب وكمال توبته , وتكون الحسنات عوض السيئات بأقل منها أو مساوياً أو أكثر منها كماً أو كيفاً , والحسنات أيام الجاهلية تثبت لصاحبها بعد التوبة.

• مسألة هل الشخص إذا تاب من ذنب ثم عاد إليه هل يعود إثم هذا الذنب الأول عليه لأنه رجع إليه إذا مات عليه؟ الراجح أنه لا يُؤخذ إلا بالثاني وأما الأول فقد محت أثره التوبة وصار بمنزلة من لم يعمله ما لم يكن كفراً أكبر , وعلى هذا فمن عاد إلى الذنب بعد توبة صحيحة مستكملة الشروط فهو كمن عمل معصية جديدة تلزمه توبة جديدة منها وتوبته الأولى صحيحة.

• حكم التوبة الجزئية فيما دون الشرك: تصح التوبة من أي ذنب ولو أصر على ذنب آخر إذا لم يكن من النوع نفسه ولا يتعلق بالذنب الأول , أي بمعنى آخر أن هناك توبة عامة وهناك توبة خاصة وهي صحيحة وذلك بأن يتوب عن ذنب بعينه مع مباشرة آخر لا تعلَق له به ولا هو من نوعه فيتوب عن بعض الذنوب دون بعض , لكن إن تاب من ذنب وهو مصر على آخر من نوعه فتوبة من هذا حاله غير صحيحة.

• حكم توبة العاجز عن المعصية: صحيحة وتكون التوبة من عزمه على المعصية لو قدر عليها ومن وساوس الشيطان له بالمعصية بألا يستحليها ويستعذبها.

• توبة تارك الصلاة: الراجح أنه لا يلزمه القضاء لأنه قد فات وقتها ولا يمكن استدراكه ويُكثر الاستغفار والإكثار من النوافل لعل الله أن يتجاوز عنه ومن أحسن فيما بقي غُفر له ما مضى.

• توبة تارك الصيام وتارك الزكاة: تارك الصيام فإن كان مسلماً وقت تركه للصيام فإنه يجب عليه القضاء مع إطعام مسكين عن كل يوم أخَره من رمضان حتى دخل رمضان الذي بعده من غير عذر وهذه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015