فاق في شرحه كتاب أبي دا ... ود أصحابه صدور الندي
وهما وإن طبق الأرض أعظم ... بهما والمصنف المرضي
رضي الله جل عنه وجازا ... هـ عن الدين والمقال التقي
الذي ينفع الفقيه مدى الدهر ... وكل امرئ زكي تقي
وهذا القدر الذي ذكرناه في حق أبي سليمان أيضاً على اختصاره مقنع، وفي حق المستفيد كذلك ممتع إن شاء الله تعالى وعليه الثقة وهو المسؤول في أن يوفقنا لما يوافق رضاه؛ ويرضينا بما قدره في الأزل وأمضاه، والمقدمة قد نجزت ولم يبق سوى الشروع وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.
انتهى الجزء الرابع
في يوم مولد خير البشر صلى الله عليه وسلم من سنة 1353 كان تمام طبع الجزء الرابع وهو الجزء الأخير من معالم السنن للإمام الخطابي وهو على ما أعلم اقدم شرح ظهر لعالم المطبوعات من شروح كتب الحديث فله الحمد والمنة على ذلك التوفيق , وأسأله تعالى حسن الختام والهداية لأقوم طريق.
خادم السنة النبوية بمدينة حلب
محمد راغب الطباخ