آيات كثيرة من كتاب الله، مفسرًا ومستنبطًا (?) ، كما أنه عزز القواعد الأصولية بعدد كبير من الفروع الفقهية من شتى أبواب الفقه (?) .

5- أن كتاب "الرسالة" كتاب أدب ولغة، ذلك أن الشافعي لم تدخل على لسانه لكنة، ولم تحفظ عليه لحنة أو سقطة، فكلامه لغة يحتج بها (?) .

6- أن الشافعي رتب كتابه – في الغالب – على طريقة المحاورة والسؤال والجواب، وذلك مثل: "قال لي قائل.... فما حجتكم في القياس وتركه؟ ... فقلت له.....، قال.....، قلت....." وأحيانًا يأتي بالكلام على صيغة الاعتراض، وذلك مثل: "فإن قال قائل......قلنا....." "فإن قيل.....قيل له......".

ولا شك أن ذلك أدعى للانتباه وأقوى في البيان.

* مصادر الكتاب

جـ- مصادر الكتاب:

من خلال النظر في كتاب "الرسالة" يمكن الوقوف على مصادر الإمام الشافعي التي استقى منها مادة الكتاب، وذلك على النحو الآتي:

1- الآيات القرآنية الكريمة (?) .

2- الأحاديث النبوية الشريفة (?) .

3- عمل الصحابة (?) .

4- أقوال التابعين (?) .

5- إجماع أهل العلم (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015