أحد الدليلين. والله الموفق» (?) .
ثالثًا: أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا يقدمون الخاص على العام (?) ، ولا ينظرون إلى التاريخ ولا يستفصلون عما إذا كان العام متقدمًا أو متأخرًا (?) .
قال الشنقيطي: «ومن تتبع قضاياهم [أي الصحابة] تحقق ذلك عنهم» (?) .
رابعًا: أن دلالة الخاص أقوى من دلالة العام (?) .
قال الخطيب البغدادي: «والواجب في مثل هذا أن يُقضى بالخاص على العام لقوته؛ فإن الخاص يتناول الحكم بلفظ لا احتمال فيه، والعام يتناوله بلفظ محتمل فوجب أن يُقضى بالخاص عليه» (?) .
****