وقد نقل ابن عبد البر من كتب الشافعي في مواضع (?) ، وعن محمد بن الحسن في مواضع (?) .

وفي الجملة فإن هذا الكتاب مليء بالآثار والنقول المسندة عن عدد كبير من الصحابة رضي الله عنهم والتابعين من بعدهم، ومشتمل على أقوال ثلة من أهل العلم المتقدمين. والكتاب بحاجة إلى دراسة حديثية لآثاره وأسانيده (?) ، وتنظيم طباعي، وتحقيق علمي لمباحثه الأصولية، ومقدمة دراسية عن المؤلف وكتابه، وفهارس دقيقة متنوعة.

وقد ظهر في هذه المرحلة أيضًا كتابان:

الأول: كتاب "تقويم الأدلة" لأبي زيد الدبوسي (?) .

والثاني: كتاب "المستصفى" للإمام الغزالي (?) .

وكلا هذين الكتابين يمثل اتجاهًا مستقلاً في أصول الفقه.

فالأول يقول عنه ابن خلدون (?) : "أما طريقة الحنفية فكتبوا فيها كثيرًا،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015