يدخلها النسخ، كأخبار ما كان وما يكون، وأخبار الجنة والنار، وما ورد من أسماء الله وصفاته (?) .

المسألة الثالثة: حُكم النسخ والحكمة منه

للنسخ أحكام كثيرة باعتبار أنواعه وأقسامه، وليس المراد في هذا المقام بيان هذه الأحكام (?) ، إنما المراد في هذه المسألة: بيان حكم النسخ من حيث الجملة وذلك من جهتين:

- حكم وقوع النسخ بين الشرائع السماوية

الجهة الأولى: حكم وقوع النسخ بين الشرائع السماوية.

وفي ذلك يقول ابن كثير (?) : "ولكنه تعالى شرع لكل رسول شريعة على حدة ثم نسخها أو بعضها برسالة الآخر الذي بعده حتى نَسخَ الجميع بما بعث به عبده ورسوله محمدًا - صلى الله عليه وسلم - الذي ابتعثه إلى أهل الأرض قاطبة وجعله خاتم الأنبياء كلهم" (?) .

وبذلك يتبين (?) :

أ- أن هذه الشريعة ناسخة لجميع الشرائع السابقة (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015