وروي: أن الله -عز وجل- يقول لهم يومَ عرفةَ: "أَفِيضوا مَغْفُوراً لَكُمْ، وَلِمَنْ شَفَعْتُمْ فِيهِ".
وكذلك السلامُ على الحاجِّ، ومصافحتهُ، وطلبُ الدعاء منه.
ما للمنقطعِ حيلةٌ سوى التعلُّقِ بأذيال الواصلين.
هَلِ الدَّهْرُ يَوْماً بِوَصْلٍ (?) يَجُودُ ... وَأَيَّامُنَا بِاللِّوَى هَلْ تَعُودْ
زَمَانٌ تَقَضَّى وَعَيْشٌ مَضَى ... بِنَفْسِيَ وَالله تِلْكَ العُهُودْ
أَلا قُلْ لِزُوَّارِ ذَاكَ الحَبِيبِ ... هَنِيئاً لَكُمْ في جِنَانِ الخُلُودْ
أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ المَاءِ فَيْضاً ... فَنَحْنُ عِطَاشٌ وَأَنْتُمْ وُرُودْ
قيل لابن عمر: ما أكثر الحاجَّ! فقَالَ: ما أقلَّهم (?)! وقَالَ: الركبُ كثير، والحاجُّ قليل (?).
• • •