روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "هذا يَوْمٌ تَابَ الله فِيهِ عَلَى قَوْمٍ، فَاجْعَلُوهُ صَلاةً، وَصوْماً -يعني: عاشوراء-" (?).
وروى (?) بإسناده، عن عليٍّ، قَالَ: يومُ عاشوراءَ هو اليوم الذي تِيبَ فيه على قومِ يونسَ.
وعن ابن عباس، قَالَ: هو اليومُ الذي تِيب على آدَمَ.
وعن وَهْبٍ: أن الله أوحى إِلَى موسى -عليه السلام-: أَنْ مُرْ قومك يتقربون إليّ في أول العشر من محرم، فإذا كان يوم العاشر، فليخرجوا إليَّ حَتَّى أغفرَ لهم.
كتب عمرُ بن عبد العزيزِ إِلَى الأمصار كتاباً، وقَالَ فيه: قولوا كما قَالَ أبوكم آدَمُ: {رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [الأعراف: 23].
وقولوا كما قَالَ نوحٌ: {وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُنْ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [هود: 47].
وقولوا كما قَالَ موسى: {رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي} [القصص: 16] (?).
• • •