وَكَانَ فُؤَادِي خَالِياً (?) قَبْلَ حُبِّكُمْ ... وَكَانَ بِذِكْرِ الخَلْقِ يَلْهُو وَيَمْرَحُ
فَلَمَّا (?) دَعَا قَلْبِي هَوَاكَ أَجَابَهُ ... فَلَسْتُ أَرَاهُ عَنْ فِنَائِكَ يَبْرَحُ
رمُيتُ بِبُعْدٍ مِنْكَ إِنْ كُنْتُ كَاذِباً ... وَإِنْ كُنْتُ في الدُّنْيا بِغَيْرِكَ أَفرَحُ
وَإِنْ كَانَ شَيْءٌ في البِلادِ بِأَسْرِهَا ... إِذَا غِبْتَ عَنْ قَلْبِي لِقَلْبِيَ يَمْلُحُ
فَإِنْ شِئْتَ وَاصِلْنِي وَإِنْ شِئْتَ لا تَصِلْ ... فَلَسْتُ أَرَى قَلْبِي لِغَيْرِكَ يَصْلُحُ
• • •