ولا غاب، ولا يعتري شيبٌ ذاك الشباب، طابت الدار، ودار ذاك الشراب، وغنت الغناء فرنَّت القِباب، وسمعوا من الغناء ما أغنى عن عُودٍ ورَباب، {يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِصِحَافٍ مِنْ ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ}.
فتح لهم باب الرضا فدخلوا، ومُهِّدَت لهم المساكنُ فنزلوا، وإليه ثم والله لقد وصلوا إِلَى ما لم يكن في الحساب {يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِصِحَافٍ مِنْ ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ} [الزخرف: 71].