الفصل الثّاني
في الليل والنهار، وحقوقهما
خَرَّجَ ابن أبي الدنيا، والطبرانيُّ، وغيرُهما من حديث
أبي هريرة -رضي الله عنه-، مرفوعاً: "اطْلُبُوا الخَيْرَ دَهْرَكُمْ، وَتَعَرَّضُوا لِنَفَحَاتِ رَحْمَةِ رتكُمْ؛ فَإِنَّ لله -عَزَّ وَجَلَّ- نَفَحَاتٍ مِنْ رَحْمَتِهِ يُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ، وَسَلُوا الله أَنْ يَسْتُرَ عَوْرَاتِكُمْ، وَيُؤَمِّنَ رَوْعَاتِكُمْ" (?).
وفي رواية الطبراني، من حديث محمد بن مسلمةَ، مرفوعاً: "إِنَّ للهِ تَعَالَى نفحات في أيام الدهر، فَتَعَرَّضُوا لَهَا؛ فَلَعَلَّ أَحَدَكُمْ أَنْ تُصِيبَهُ نَفْحَةٌ، وَلا يَشْقَى بَعْدَهَا أَبدَاً" (?).
وفي "مسندِ الإمامِ أحمد"، عن عقبةَ بن عامرٍ، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: "لَيْسَ مِنْ عَمَلِ يَوْمٍ إِلا وَهُوَ يُخْتَمُ عَلَيْهِ" (?).