الفصل الرّابع عشر
في ذكر يوم الجمعة
عن أبي هريرة، [قَالَ]: قَالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ فِيهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الجُمُعَةِ، وَفيهِ خُلِقَ آدَمُ، وفيهِ دَخَلَ الجَنَّةَ، وفيهِ خَرَجَ مِنْهَا، وَلا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلا يَوْمَ الجُمُعَةِ" خرجه مسلم (?).
وعن أبي هريرة أيضاً: قَالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ في الجُمُعَةِ لَسَاعَةً لا يُوَافِقُهَا مُسْلِمٌ قَائِمٌ يُصَلِّي، يَسْأَلُ الله خَيْراً، إِلا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ" (?).
قَالَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " [نحن] الآخِرُونَ الأوَّلُونَ يَوْمَ القِيَامَةِ، وَنَحْنُ أَوَّلُ مَنْ يَدْخُلُ الجَنَّةَ، أُوتُوا الكِتَابَ مِنْ قَبْلِنَا، وَأُوتينَاه مِنْ بَعْدِهِمْ، يَوْمُكُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فيهِ هَدَانَا الله لَهُ يَوْمَ الجُمُعَةِ".
قَالَ: "اليَوْمَ لَنَا، وَغَداً لِليَهُودِ، وَبَعْدَ غَدٍ لِلنَّصَارَى" (?).
قل للعارفين: أنتم الصالحون، وأنتم في الجنان تُرَفَّهون، أبداً فيها