وَلنَا أَن نتوسع فِي بَيَان هَذَا الْبَاب لِأَن هَذَا الْبَاب من أصعب أَبْوَاب النَّفس إِلَّا أَنه بعد بُلُوغ الْكِفَايَة ننسب الازدياد إِلَى تكلّف مَا لَا نحتاج اليه فقد ظهر من أصولنا الَّتِي قَررنَا أَن النَّفس لَيست منطبعة فِي الْبدن وَلَا قَائِمَة بِهِ فَيجب أَن تكون علاقتها مَعَ الْبدن علاقَة التَّدْبِير وَالتَّصَرُّف وَالله تَعَالَى ولي الْهِدَايَة والتوفيق