يعود التأليف في معاني القرآن وغريبه إلى مرحلة مبكرة من تاريخ الإسلام، وأول ما عرف من ذلك ما روي عن ابن عباس في ما يسمى بإجاباته عن المسائل التي سأله عنها نافع بن الأزرق، وكان يستشهد على تلك المعاني بأبيات من الشعر بعد أن يقول له نافع: " وهل تعرف العرب ذلك؟ " كذلك ما روي عن ابن عباس من رواية علي بن أبي طلحة، وما روي عنه بتهذيب عطاء بن أبي رباح المتوفي سنة 114هـ ثم تتابع التأليف في معاني القرآن وغريبه على النحو التالي:
- تفسير غريب القرآن للإمام زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، الفقيه المفسر المتوفى سنة 122هـ.
- معاني القرآن لواصل بن عطاء البصري – أحد شيوخ المعتزلة – المتوفى سنة 131هـ.
- معاني القرآن لأبان بن تغلب الإمام المقرئ من أهل الكوفة، والمتوفى سنة 141هـ.
- غريب القرآن لمحمد بن السائب بن بشر أبو النضر المفسر الكوفي والمتوفى سنة 146هـ.
- الأشباه والنظائر لمقاتل بن سليمان البلخي المتوفى سنة 150هـ.
- معاني القرآن للرؤاسي أبو جعفر محمد بن الحسن بن أبي سارة المقرئ النحوي المتوفى سنة 170هـ.