وكما شكلت هيئت كبار الْعلمَاء بعد سماحة الْمُفْتِي رَحمَه الله وَهِي أكبر هَيْئَة علمية فِي الْبِلَاد كَانَ رَحمَه الله أحد أعضائها. وَقد ترأس إِحْدَى دوراتها فَكَانَت لَهُ السياسة الرشيدة والنتائج الحميدة. سَمِعت فَضِيلَة الشَّيْخ عبد الْعَزِيز بن صَالح حفظه الله وَهُوَ عُضْو فِيهَا يَقُول: مَا رَأَيْت قبله أحسن إدارة مِنْهُ مَعَ بُعد نظر فِي الْأُمُور وَحسن تدبر للعواقب.