وروى أبو داود فى مراسيله عن حسان بن عطية قال: " كان جبريل عليه السلام ينزل على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالسنة كما ينزل عليه بالقرآن، ويعلمه إياها كما يعلمه القرآن " (?) .
وروى الدارمى عن محمد بن كثير، عن الأوزاعى، عن حسان قال: " كان جبريل ينزل على النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالسنة كما ينزل عليه القرآن " (?) ورواه الخطيب البغدادى فى الكفاية (ص 12) بسنده عن حسان بن عطية أيضاً.
كان السلف الصالح متمسكاً بسنة الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تمسكهم بالقرآن الكريم، فالكل وحى واجب الاتباع.
ففى صحيح البخارى نجد " كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة " ومما جاء فى هذا الكتاب: " وكانت الأئمة بعد النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يستشيرون الأمناء من أهل العلم فى الأمور المباحة ليأخذوا بأسهلها، فإذا وضح الكتاب أو السنة لم يتعدوه إلى غيره، اقتداء بالنبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ".