الرسول، لوجدوا الله توابا رحيما {فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ} فقال أبو عبد الله: هو والله على بعينه {ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ} على لسانك يا رسول الله (?) ، يعنى به من ولاية على ... {وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا} لعلى (?) .

وينسب الكلينى للإمام على خطبا يبرأ منها الإمام، ويبرأ ممن وضعها افتراء عليه.

انظر إلى " خطبة الوسيلة " (?) ، تجد غلوا في الأئمة وتكفيرا لمن أنكر إمامتهم، واتهاما للصديق والفاروق ولصحابة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وبيان أن إمهال الله لهم كإمهاله سبحانه لعاد وثمود وأضرابهم، وأن المصير واحد.

وانظر إلى " خطبة الطالوتية " (?) تجد اتهاما للصحابة الكرام الذين سينزل بهم على حد زعمه ما نزل بالأمم من قبلهم، لصدهم عن الحق، وتركهم الوصى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015