يكون أفضل بصفة خاصة فيما يتعلق بأمور الخلافة ومصلحة المسلمين، وكان الرسول الكريم يولى الأنفع على من هو أفضل منه (?) .
عقب ابن تيمية على قولهم بأن الله تعالى جعل عليا نفس رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بقوله: هذا خطأ، وإنما هذا مثل قوله: "لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُموهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا " (?)
وقوله تعالى: "فَاقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ " (?) ، " وَلاَ تُخْرِجُونَ أَنفُسَكُم مِّن دِيارِكُمْ " (?)
فالمراد بالأنفس: الإخوان نسباً أو ديناً (?) .