ما أستعين بالآية على فهم أختها، وأسترشد القرآن إلى إدراك معاني القرآن، ثم أجعل الأثر المروى مرشداً إلى هذه الاستفادة (?) . ... وفى بيانه لأصول التفسير قد فصل ما أجمله هنا (?) .
ثانيا: أنه قد أسهب وأفاض في إثبات صيانة القرآن الكريم من التحريف (?) ، وهو لا يكفر المخالفين لطائفته، بل يرى ويروى أن الإسلام يدور مدار الإقرار بالشهادتين (?) .
ثالثاً: أنه أفاض كذلك في الحديث عن حجية ظواهر القرآن (?) .
رابعاً: أنه التزم بمنهجه هذا في تفسيره لفاتحة الكتاب، والقارئ لتفسيره يلمس هذا بوضوح.
ومع هذا فأثر الإمامة نراه في قوله بصحة إطلاق الأسماء الحسنى على الأئمة (?) ، وبوجوب طاعتهم والخضوع لهم والتوسل بهم (?) ، وفضل السجود على التربة الحسينية (?) وجواز تقبيل قبورهم وتعظيمها (?) ، وأن عبادتهم لله تعالى لا