وفى سورة الزخرف يقول: نزلت هاتان الآيتان هكذا قول الله تعإلى:

{حَتَّى إِذَا جَاءنَا} - يعنى فلاناً وفلاناً ـ يقول أحدهما لصاحبه حين يراه - {يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ} فقال الله لنبيه: قل لفلان وفلان واتباعهما {وَلَن يَنفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذ ظَّلَمْتُمْ آل محمد حقهم أَنَّكمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ} ثم قال الله لنبيه: {أَفَأَنتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ أَوْ تَهْدِي الْعُمْيَ وَمَن كَانَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ} ، {فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُم مُّنتَقِمُونَ} يعنى من فلان وفلان، ثم أوحى الله إلى نبيه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ في على إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ} يعنى إنك على ولاية على، وعلى هو الصراط المستقيم (?) .

وسورة محمد كلها تقريباً تدور حول الطعن والتحريف فأولها: {الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعمَالَهُمْ} يقول القمي: " نزلت في الذين ارتدوا بعد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وغصبوا أهل بيته حقهم، وصدوا عن أمير

طور بواسطة نورين ميديا © 2015