واستمر المؤلف في ذكر القائلين بالتحريف (?) إلى أن قال: " ومن جميع ما ذكرناه ونقلناه بتتبعى القاصر، يمكن دعوى الشهرة العظيمة بين المتقدمين، وانحصار المخالف فيهم بأشخاص معينين يأتى ذكرهم. قال السيد المحدث الجزائرى في الأنوار ما معناه أن الأصحاب قد أطبقوا على صحة الأخبار المستفيضة بل المتواترة الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القرآن كلاماً ومادة وإعراباً والتصديق بها " (?) .

ثم قال: " ومن جميع ذلك ظهر فساد ما ذكره المحقق الكاظمى من انحصار القائل به في على بن إبراهيم والكلينى، أو مع المفيد وبعض متأخرى ... المتأخرين " (?) .

ثم اتهم الصحابة ـ خير أمة أخرجت للناس ـ بالكفر والعناد والجبروت والغباء، ليصل إلى أنهم ليسوا أهلاً لجمعه كما أنزل (?) .

وأكثر من ذكر الروايات كرواية الكلينى عن الإمام الصادق:

" إن القرآن الذي جاء به جبريل عليه إلى محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سبعة عشرألف آية " (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015