الفصل الأول: القرآن الصامت والقرآن الناطق

الإمام كالنبي:

ذكرنا من قبل قول الجعفرية بأن الإمام كالنبى في عصمته وصفاته وعلمه، ولذلك فهم يشيرون إلى القرآن الكريم والإمام بقولهم: ذلك القرآن الصامت وهذا القرآن الناطق، فالإمام هو ـ في رأيهم ـ القرآن الناطق (?) ، ودوره بالنسبة للقرآن الصامت كدور النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سواء بسواء.

مذهب الإخباريين:

وما دام القرآن الكريم صامتاً فلابد من الرجوع إلى القرآن الناطق حتى يوضح مراد الله تعالى، ولهذا قال الإخباريون من الجعفرية (?) : لا يجوز العمل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015