الاندلسي يَعْنِي عبد الْملك هَذَا بغرارة مَمْلُوءَة فَقَالَ لي هَذَا علمك قلت لَهُ نعم مَا قَرَأَ عَليّ مِنْهُ حرفا وَلَا قرأته عَلَيْهِ وَحكي أَنه قَالَ فِي دُخُوله الْمشرق وَحضر مجْلِس بعض الأكابر فازدراه من رَآهُ
(لَا تنظرن إِلَى جسمي وقلته ... وَانْظُر لصدري وَمَا يحوي من السّنَن)
(فَرب ذِي منظر من غير معرفَة ... وَرب من تزدريه الْعين ذُو فطن)
(وَرب لؤلؤة فِي عين مزبلة ... لم يلق بَال لَهَا إِلَّا إِلَى زمن)
آيَة حَرَكَة فِي سُكُون وبركة لم تكن معدة وَلَا تكون وَآيَة