(زود جفوني من جمالك نظرة ... وَالله يعلم إِن رَايَتك بعْدهَا)

3 - (الْوَزير الْكَاتِب أَبُو جَعْفَر اللمائي)

إِمَام من أَئِمَّة الْكِتَابَة ومفجر ينبوعها وَالظَّاهِر على مصنوعها بمطبوعها إِذا كتب نثر الدُّرَر فِي المهارق ونمت فِيهَا أنفاسه كالمسك فِي المهارق وانطوى ذكره على انتشار إحسانه وَقصر أمره مَعَ امتداد لِسَانه فَلم تطل لدوحته فروع وَلَا اتَّصل لَهَا فِي نهر الْإِحْسَان كروع فاندفنت محاسنه من الإهمال فِي قبر وانكسرت الآمال بِعَدَمِ بدائعه كسرا بعد جبر وَكَانَ كَاتب عَليّ بن حمود الْعلوِي وَذكر أَنه كَانَ يرتجل بَين يَدَيْهِ وَلَا يروي فَيَأْتِي على البديه مِمَّا يتقبله الْمَرْوِيّ ويبديه فَمن ذَلِك مَا كتب بِهِ معتنيا من بعض رسائله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015