شكره ويجتهد فِي تَجْدِيد ذكره
(مَا شام إِنْسَان إِنْسَان كعثمان ... وَلَا لبغيته من حسن إِحْسَان)
(بدر السِّيَادَة يَبْدُو فِي مطالعه ... من المحاسن محفوفا بشهبان)
(لَهُ التَّمام وَمَا بالأفق من قمر ... متمم دون أَن يرْمى بِنُقْصَان)
(بِهِ الشبيبه تزهى من نضارتها ... كَمَا تساقط طل فَوق بُسْتَان)
(مصفر الْحسن للأبصار ناصعة ... كَأَنَّهُ فضَّة شيبت بعقيان)
(نبئت عَنهُ بأنباء إِذا نفحت ... تعطلت نفحات الْمسك والبان)
(قَامَت عَلَيْهِ براهين تصدقها ... كالشكل قَامَ عَلَيْهِ كل برهَان)
(قد زَادهَا ابْن عبيد الله من وضح ... مَا زَادَت الشَّمْس نور الْفجْر للراني)
(بِاللَّه بلغه تسليمي إِذا بلغت ... تِلْكَ الركاب وَعجل غير ليان)
(وليت أَنِّي لَو شاهدت أنسكما ... على كؤوس وطاسات وكيزان)
(فألفظ الْكَلم المنثور بَيْنكُمَا ... كَأَنَّمَا هُوَ من در ومرجان)
(لله دَرك يَا ذَا الخطتين لقد ... خططت بالمدح فِيهِ كل ديوَان)
(كلاكما الْبَحْر فِي جود وَفِي كرم ... أَو الغمامة تقشيع لظمآن)